قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن دعاء الاستفتاح سنة وليس فرضًا، ويشرع بعد تكبيرة الإحرام، وقبل الفاتحة. وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أنه متى أدرك المأموم إمامه في الركعة الأولى أو في الركعة الثانية أتى بدعاء الاستفتاح، ما لم يخش ركوع الإمام، فإن خشي ركوع الإمام اقتصر على قراءة الفاتحة. وأوضح مدير الفتوى، أنه إذا جاء المأموم والإمام عند الركوع، فإنه يركع مع الإمام، ولا يستفتح ولا يقرأ شيئًا، بل يكبر ويركع، أما إن جاء في وقت واسع والإمام قائم فإنه يستفتح ويقرأ الفاتحة. وأشار إلى أن من أدرك الإمام في الصلاة الجهرية، أثناء قراءة القرآن فيفضل عدم قراءة دعاء الاستفتاح، امتثالاً لقول الله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، موصحًا بأن المقصود بالإنصات إذا كان ذلك في الصلاة وهذا ما ذهب إليه الإمام أحمد بن حنبل.