قال خالد الزعفراني، القيادى الإخواني المنشق، إن القبض على حسين إبراهيم، القيادى في الجماعة وأمين حزب الحرية والعدالة المنحل، بمثابة صفعة جديدة وقوية للإخوان، خاصة شباب الجماعة في مصر، لأنه كان المسئول عن إدارة أمور شباب الجماعة واللجان النوعية في الداخل. وأضاف "الزعفراني" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن الجماعة تعاني بشدة في الداخل وتفتقد القيادة الحقيقة وكل ذلك سينعكس بشكل سلبى على التنظيم مضيفا أن الفائز الوحيد من القبض على حسين إبراهيم هو محمود عزت نائب المرشد والذي سيعيد سيطرته على كل الأمور في الجماعة بعد القبض على منافسية محمد كمال ومحمد وهدان وحسين إبراهيم. وكانت جماعة الإخوان أصدرت بيانا صحفيا، قالت فيه إن أجهزة الأمن ألقت القبض على حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة المنحل، رئيس المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين، وحملت الجماعة فى بيانها أجهزة الأمن مسئولية سلامته.