تمكن صيادون أتراك من إنقاذ حياة رضيع بالغ من العمر 18 شهرا من لاجئى سوريا حيث وجدوه طافيا علي مياه بحر "إيجه" مرتديا ملابس إنقاذ، وفور إلتقاطه من البحر حاول أحد الصيادين التأكد من أن الطفل لايزال علي قيد الحياة . ويذكر أن أزمة اللاجئين السوريين بلغت ذروتها حيث أصبح ركوب البحر وسيلتهم الوحيدة للفرار من حرب سوريا التي قضت علي الأخضر واليابس وتدفعهم للفرار من وهلات الحروب ليقضوا نحبهم بين ظلمات البحر، ليصبح البحر الموت الذي يحصد أرواح آلاف السوريين.