قالت جماعة معارضة بمدينة حماة السورية اليوم إن قصف الجيش للمدينة أسفر عن مقتل 41 شخصا على الأقل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وذكرت مصادر معارضة أن الدبابات السورية وعربات سلاح المشاة فتحت النار على عدد من أحياء حماة امس الأحد بعد سلسلة هجمات شنها مقاتلو الجيش السوري الحر المعارض على نقاط تفتيش على الطرق ومواقع أخرى تحرسها قوات الرئيس بشار الأسد. وأصدرت الهيئة العامة للثورة السورية - مجلس قيادة الثورة في حماة بيانا جاء فيه أن بين القتلى خمس نساء وثمانية أطفال. وقال البيان "نتيجة القصف العنيف والعشوائي تهدمت بعض البيوت فوق رؤوس ساكنيها وسقط عشرات من الشهداء وأعداد كبيرة من الجرحى معظمهم حالتهم خطيرة..ولم يتسن التأكد من صحة التقرير من مصدر مستقل. وأدان مجلس الأمن أمس الأحد مقتل 108 أشخاص على الأقل كثير منهم من الأطفال في بلدة الحولة وسط تزايد الغضب العالمي إزاء المذبحة التي تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بالتسبب فيها. وصدمت صور جثث الأطفال العالم وسلطت الضوء على فشل خطة وقف اطلاق النار التي بدأت قبل ستة أسابيع في وقف العنف في الانتفاضة الشعبية ضد حكم الأسد والمستمرة منذ 14 شهرا.