قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز في صلاة الصبح فقط الأذان لها قبل الوقت، مؤكدًا أنه ليس بدعة بل سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. واستشهد الجندي ل«صدى البلد»، بما ورد في الصحيحين عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: «كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُؤَذِّنَانِ بِلَالٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَ وَسَلَّمَ-: إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ». وشدد المفكر الإسلامي، على ضرورة التمييز بين الأذانين الأول والثاني للفجر، لنظر للأمية الدينية التي تنشر في المجتع، فلا يكون عبر مكبرات الصوت أو يكون عن طريق تواشيع وليس بألفاظ الأذان كاملة لأنه مقدمة لأذان الفجر الثاني الذي يدل على الوقت لمشروع لصلاة الصبح.