قالت سهر الدماطي، نائب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإماراتدبي الوطني، إن البنوك المصرية أو العالمية تعد واحدة، تقوم بإدارة أموال المصريين باعتبارها مال عام، موضحة أنه خلال الفترة التي اعقبت ثورة 25 يناير كان هناك ضخا للأموال في أصعب الظروف. وأضافت الدماطي كلمته بجلسة سياسيات التمويل علي هامش فاعليات مؤتمر اخبار اليوم الاقتصادي في يومه الثاني، أن العام الماضي بلغ إجمالي القروض للبنوك بلغت 500 مليار جنيه، بالاضافة لوصولها في سبتمبر السابق وصلت 420 مليار جنيه. وأشارت إلي أن جملة اسهامات القطاع الحكومي في تلك القروض بلغت 66 مليار جنيه مقابل 651 مليار جنيه في القطاع الخاص، موضحة أن نسبة العملة المحلية في تلك القروض تراوحت بين 87 و88%. ونفت الدماطي وجود عزوف عن المشروعات خصوصا موضحا أن الاقتصاد كان معطلا خلال الفترات السابقة. وقالت :" أموال المواطنين في رقبتنا ملتزمون بسدادها بعوائدها أيضا"، موضحة أن بنك الاماراتدبي الوطني دعم مشروعات قطاع الطاقة بشقيها الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة بالتنسيق مع بنك القاهرة وأوضحت الدماطي أن هناك استعدادات قوية للوقف الي جانب الاقتصاد القومي، مشيرة إلي أن البنوك تمول 4 قطاعات من المشروعات ومنها ( العملاقة، الشركات الكبري، القطاع المتوسط، الصغيرة). وأوضحت أن القطاع المصرفي لديه سيولة من الفوائد بقيمة تبلغ ما يقرب من 1.3 تريليون جنيه، يمكن استخدامها لتمويل المشروعات، معتبرة ان ذلم المبلغ يغطي احتياجات 12 مليون شخص، موضحة أن محفظة البنك لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغت 30%. واوضحت ان هناك تعاونا مع الصندوق الاجتماعي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة قيمة بلغت 3 مليارات جنيه، موضحة أنه يوجد توجه منذ التسعينات وحتي الآن لتمويل تلك المشروعات، بجانب وجود أصول للتمويل تتمثل في الادارة الجيدة بما يساعد علي ادارة المشروع وتسويق المنتج.
