قررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة ضابطى شرطة ومخبرين بقسم شرطة السيدة زينب لاتهامهم بتعذيب متهم حتى الموت لجلسة الغد لسماع مرافعة الدفاع. صدر القرار برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر وعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار وسامى محمود زين الدين بسكرتارية ياسر عبد العاطى ووائل فراج. استمعت المحكمة، إلى أقوال الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثة المجنى فاروق محمد محمود السيد، المحبوس احتياطيا داخل حجز القسم، تبين من تشريح الجثة تعرضه للضرب المبرح الذى أدى إلى وفاته متأثراً بإصابته وتبين وجود جرح غائر وإحمرار وتورم فى اليدين، وأنه تم تقييده. وأشار إلى وجود سجحات منتشرة فى مقدمة العنق بالإضافة إلى كدمة محمرة اللون أسفل العين اليمنى، وهذا يشير إلى ارتطامه بجسم صلب مع وجود سحجات كلية ومستعرضة فى أسفل الساعدين والساقين وان المجنى عليه تم الاعتداء عليه بالضرب والتعذيب حتى الموت، حيث أن المجنى عليه تم وضعه على صدره وتقييد يديه وقدميه، وهذا الوضع أدى إلى إجهاد التنفس وعضلات الصدر والبطن التى تساعده على استنشاق الهواء، وجعل التنفس فى صورة سطحية تؤدى فى النهاية إلى الوفاة وتسمى "إسفكسيا وضعية".