قال الشيخ عبد الخالق العطيفي، مفتش الدعوة بوزارة الأوقاف، إن الدجالين والكذابين استغلوا جهل الناس بالدين وبالسُنة النبوية وظهروا على الفضائيات يدعون أن القيامة ستقوم في سنة 2025، وآخر يقول 2037. وأضاف «العطيفي»، خلال تقديمه برنامج «علامات الساعة» المذاع على فضائية «الناس»، أن هناك دجالاً ادعى أن حادث رافعة الحرم وموت الحجاج دليل على قرب قيام الساعة، مشددًا على أن هذه افتراءات وكذب لا أساس لها من الصحة. وأوضح أن الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس ولا يكون مسلم واحد -يقول لا إله إلا الله- موجودًا على الأرض، منوهًا بأن البشر الذين يسكنون بالدنيا في هذا الوقت قال عندهم الرسول- صلى الله عليه وسلم- إنهم حثالة من الناس أحط شأنا من البهائم يفعلون الفواحش والزنا في الطرقات مثل الحيوانات. وأشار مفتش الدعوة بوزارة الأوقاف، إلى أن حُثالة الناس سيبقون في الأرض في آخر الزمان وعليهم ستقوم الساعة، وسيكون ذلك بعد ظهور المهدي وموته وبعد ظهور القحطاني وموته وبعد نزول سيدنا عيسى وموته وصلاة المسلمين عليه وخراب الكعبة وخروج المسيح الدجال وقتله وظهور الدخان بعد ظهور هذه العلامات ولا يتبقى إلا طلوع الشمس من مغربها.