أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلى فى الاعتداء وحماية المعتدين من المستوطنين الصهاينة على المقدسات الإسلامية وخاصة الاعتداء على المسجد الأقصى وتدنيسه وممارسة سلوكهم الهمجى داخله، وأيضا المسجد الإبراهيمى ومنع الفلسطينيين من أداء صلواتهم. كما أدانت محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلى المستمرة لهدم هذا الأثر الإسلامى المقدس دون أى اعتبار لمشاعر الفلسطينيين باعتبار القدس عاصمة دولتهما المستقلة ومشاعر المسلمين الذين يعتبر الحرم المقدس ثالث المساجد التى تشد إليها الرحال وأحد الأماكن المقدسة التى تهفو إليها النفوس. ودعت الأمانة العامة للاتحاد فى بيان أعلنه صابر عمار المين العام المساعد للاتحاد جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لاتخاذ موقف عربى واضح ضد هذه الاعتداءات يكون دافعا لموقف إسلامى موحد يجب أن تتخذه منظمة الدول الإسلامية، كما دعت الأممالمتحدة ومنظمة اليونسكو إلى إدانة هذه التصرفات غير المسئولة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس من التصرفات الهمجية للعصابات الصهيونية التى تحتل فلسطين. وأهاب الاتحاد بالملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة بصفته رئيسا للجنة القدس بدعوة اللجنة للانعقاد الفورى وتدارس الأمر واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية المسجد الأقصى وحماية المواطنين المقدسيين من ويلات الاعتقال والقتل والتى لم ينجو منها الأطفال بالمخالفة لكل شرائع الدول المتمدينة بالإضافة الى جرائم التهويد وهدم المنازل. وندد الاتحاد بكل هذه التصرفات المجتمع الدولى باتخاذ موقف واضح من بلطجة الكيان الصهيونى واعتداءه على كل القوانين الدولية دون خوف او رادع ، داعيا الدول التى تدعى حماية حقوق الإنسان إلى التعبير الواضح والعملى عن رفضها لهذه التصرفات فالصمت أو المعايير المزدوجة فى العامل مع القضايا العربية والإسلامية من شأن استمرارها تعتبر حماية ومشاركة لهذا الكيان فى غيه وتغافل عن الوفاء بالتزاماته الدولية دون عقاب أو مؤاخذة . وأكد الاتحاد موقفه الواضح والذى أعلنه دائما من ضرورة أن يسعى الشعب الفلسطينى إلى توحيد صفوفه خلف قيادته حماية لما تبقى للشعب الفلسطينى من أمل فى تحقيق أهداف نضاله.