"التعليم" توصى المديريات بتأمين المدارس ومنع التحدث فى السياسة داخلها

أرسلت وزارة التربية والتعليم تعليمات أمنية عاجلة لجميع المديريات التعليمية بشأن الاستعداد لاستقبال الفصل الدراسى الأول للعام الدراسي الجديد 2015 /2016، والمقرر له أن يبدأ غدا الاثنين.
حيث أوصت "التعليم" بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بالمحافظات لوضع خطة لتأمين المدارس والمبانى التعليمية لتوفير الجو الآمن لأبنائنا الطلاب أثناء سير الدراسة، وتحقيقا لاستقرار للعملية التعليمية.
كما أكدت التعليم في تعليماتها للمديريات متابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك؛ حفاظًا على سلامة طلاب المدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة.
وشددت التعليم على إحكام إغلاق أبواب المدارس بمجرد بدء اليوم الدراسي، وإحكام الإشراف عليها، والتنبيه على جميع مديري المدارس بتوجيه الخدمات المعاونة بالمدرسة بمراعاة بعض الأمور قبل مغادرة المدرسة، مثل: غلق صنابير المياه والمفاتيح العمومية للكهرباء، وغلق الأبواب والشبابيك، عدم تواجد أي طالب بعد اليوم الدراسي، وتقليم الأشجار والمساحات الخضراء، خوفًا من الحشرات والقوارض، وأن يقوم الإشراف اليومي بمتابعة التنفيذ.
وأكدت ضرورة التنبيه على مشرفي الأمن بالمدرسة، بضرورة التأكد من هوية الزائرين، وعدم مغادرة المدرسة، إلا بعد تأكد الإشراف اليومي من خروج جميع التلاميذ، وغلق باب المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، ومنع مندوبي المبيعات والدعاية وغيرهم من دخول أي مبنى من المباني التعليمية أو عرض هدايا أو غيرها على العاملين بالمدرسة أو الإدارة وكذلك الطلاب، وخاصة مندوبي توزيع الكتب الخارجية، وعدم التطرق داخل المدارس إلى أى قضايا خلافية (سياسية أو حزبية)؛ حرصًا على عدم إقحام أبنائنا طلاب المدارس في الصراعات السياسية والحزبية .
وأوضحت الوزارة في تعليماتها أنه يحظر استغلال أسوار المدارس لإعلانات الدروس الخصوصية أو الشعارات السياسية أو الشعارات الدينية أو الشعارات الرياضية، مشددة على ضرورة أن يتم إزالتها على الفور، بالاضافة الى ضرورة كتابة تعليمات تحث على المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة، وتفعيل دور أمين الكهرباء والمياه بجميع المديريات التعليمية.
وقد جاءت هذه التعليمات خلال الكتاب الدورى رقم (26) الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم، لجميع المديريات التعليمية في إطار استعداد الوزارة بكل قطاعاتها لبدء الدراسة غداً.