شباب الثورة يرفضون حوار "العسكري" مع القوى السياسية

رفض عدد من الحركات السياسية الشبابية الاعتراف باللقاء الذى جمع بين المجلس العسكري والقوى السياسية والحزبية للوقوف على تطورات أحداث ميدان التحرير.
وقال طارق الخولي، المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، إنهم لا يعترفون بأي اتفاق يحدث مع أي كيان سياسي غير متواجد بالميدان.
ونبه على عدم وجود أي كيان في مصر يمثل شباب الثورة إلا الشباب المتواجد في الميدان، وعلى من يرغب في التحدث معهم الذهاب إليهم في ميدان التحرير.
فيما طالب بلال دياب، عضو الجبهة الحرة للتغيير السلمي، كل القوى السياسية بضرورة مقاطعة الحوار مع المجلس العسكري، مؤكدًا أن هذا الاجتماع سيكون فاشلاً أسوة باجتماعهم السابق مع اللواء عمر سليمان مع بداية ثورة يناير.
وأكد بلال أن القوى الموجودة بميدان التحرير لم ولن تشارك في أي حوار مع " العسكري"، خاصة أن مطالبهم محددة وهى الانتقال السلمي للسلطة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
وكشف أنه بعد تشاورات مع المتواجدين بالميدان، تم اقتراح اسمين لتولي حكومة الإنقاذ، وهما المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤكدًا أنه تم نقل هذه المبادرة إلى القائمين على حملتي البرادعى وأبو الفتوح، وتم الاتفاق على عمل غطاء شعبي لها من خلال وضع لوحة بيضاء بالميدان "يبصم" عليها كل من يوافق على هذا الاقتراح.
وشدد أحمد بلال، عضو اللجنة التنسيقية لاتحاد الشباب الاشتراكي، على أن مطالب الميدان لا تقبل التفاوض، ومن ثم لقاء "العسكري" والقوى السياسية ليست له أى جدوى.
وأكد أن مطالبهم تتمثل في عودة الجيش إلى ثكناته وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون من أولوياتها تنفيذ أهداف الثورة، وعلى رأسها العدالة الاجتماعية وتقديم كل رموز النظام السابق والضباط المتهمين بقتل الشهداء إلى محكمة ثورية بخلاف تصحيح مسار الثورة من خلال جمعية تأسيسية لوضع الدستور وانتخابات رئاسية تليها انتخابات برلمانية.