طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي وهيئاته الأممية المختصة بالتحرك العاجل وقبل فوات الأوان لوقف الانفلات الإسرائيلي من جميع القوانين الدولية والأخلاقيات الإنسانية. وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - إن هذا التصعيد الخطير الذى تسعى الحكومة الإسرائيلية من خلاله إلى تفجير الأوضاع، وتقويض أي فرصة قادمة لاستئناف عملية السلام. واعتبرت التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بمثابة حرب شاملة بكل معنى الكلمة، حيث يطال هذا التصعيد جميع المناطق الفلسطينية، سواء من خلال تكثيف الاستيطان ومصادرة الأراضي وإطلاق مجموعات المستوطنين لتمارس إرهابها ضد المواطنين وممتلكاتهم، أو من خلال الاستمرار في حصار قطاع غزة والعدوان اليومي عليه، بالإضافة إلى ما تشهده القدس يوميا من عمليات اقتحام لباحات الحرم، وقمع المقدسيين وتهويد واسع النطاق للمدينة المقدسة. وأشارت إلى أن محافظة الخليل تشهد تصعيدا إسرائيليا واضحا، حيث قامت مجموعات من المستوطنين المتطرفين بتنظيم احتفالات راقصة في الحرم الإبراهيمي الشريف، كما تستعد المجموعات اليهودية المتطرفة لتنظيم زيارات استفزازية حاشدة للحرم الإبراهيمي، تترافق مع تضييق الاحتلال على دخول الفلسطينيين للصلاة في الحرم.