لليوم الثاني علي التوالي، نظم اتحاد الشباب التقدمى بالمنوفية، وحركة 6 إبريل الجبهة الديموقراطية، وحملة البرادعي، وحزب الجبهة، مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام المجمع النظري بجامعة المنوفية، استكمالا للمسيرة التى قام بها طلاب الجامعة أمس للتنديد بحكم العسكر والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية. وأكد المتظاهرون أن استقالة الحكومة غير كافية، وأن المطلب الرئيسي الآن هو تسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني والتحقيق مع ضباط الداخلية والشرطة العسكرية المشاركين في قتل المتظاهرين . من جانبهم، رفض الإخوان المسلمون بالمحافظة المشاركة في أية تظاهرات، وقال صبرى عامر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة إن مصر يراد لها أن تذهب الى الجحيم، ولكنى على يقين أن شعب مصر قادر على إكمال المسيرة، وانتخاب سلطة تشريعية ورئيس جديد، ولابد أن تهدأ التظاهرات حتي يتم انتخاب سلطة والاحتكام للصندوق. وردد المتظاهرون هتافا واحد هو: " الشعب يريد إسقاط المشير"، في الوقت الذي شوهدت فيه سيارات الأمن المركزي في طريقها لديوان عام المحافظة وميدان شرف " الميدان الرئيسي بشبين الكوم لمنع المتظاهرين من الوصول إلي هناك ولم تحدث أية اشتباكات حتي الآن. فيما أثرت أحداث التحرير أمس علي المؤتمرات الأنتخابية حيث قام الوسط وحزب الجبهة الديموقراطي بتأجيل مؤتمراتهم الانتخابية بالمحافظة ،كما فعل بعض المرشحين الفرديين نفس الشئ بسبب احتمالات تأجيل الانتخابات.