قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية شيء نادر، ووصفت أول يوم في عملية التصويت باليوم التاريخي، وأردفت قائلة: "لأول مرة في التاريخ المصريون يختارون رئيسهم دون أن يكونوا يعلمون الفائز مسبقاً". كما ذكرت الصحيفة أن المصريين من القرى والنجوع إلى أرقى أحياء القاهرة يناقشون أصواتهم ومرشحهم المفضل. وتوقعت الصحيفة عدم حسم النتيجة من الجولة الأولى لصالح أحد المرشيحن، وتوقعت أيضا أن تكون الإعادة بين الفريق أحمد شفيق – آخر رئيس وزراء في عهد مبارك - وحمدين صباحي المرشح الناصري الذي اعتبرت الصحيفة انه سيعيد الروح الثورة التي تلاشت في الفترة الماضية. وأشارت إلى أن "موسى" يستحوذ على لقب مرشح "الاستقرار"، فالكثير من المصريين يرون فيه الشخص الذي سيرجع استقرار البلاد الإقتصادي والسياسي في أسرع وقت ممكن. وذكرت الصحيفة البريطانية أن رسوم "جرافيتي" التي رسمها الناشطون بميدان التحرير تظهر عمرو موسى وأحمد شفيق بجوار المشير طنطاوي والرئيس المخلوع مبارك تبرز تخوف المتظاهرين الثوريين من هذين المرشحين.