قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مجلس الوزراء وافق أمس على المذكرة التى تقدم بها الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة، حول زيادة دعم التأمين الصحى للعلاج على نفقة الدولة، لإدراج مرض "جوشيه" النادر، وغيره من الأمراض الوراثية، الناتجة عن خلل فى الإنزيمات على نفقة الدولة. وأشار "عبدالغفار"، فى مداخلته الهاتفية ببرنامج «صباح أون» المذاع عبر فضائية «أون تى فى»، اليوم الجمعة، أن عدد الحالات المسجلة لهذا المرض 247 حالة، منها 168 حالة يتلقون العلاج، 79 طفل لم يتمكن توفير العلاج لهم، لارتفاع التكاليف، لافتًا إلى أن الحالة الواحدة تكلف الدولة 200 ألف دولار لعلاجها. وأوضح عبد الغفار، أنه بموجب موافقة مجلس الوزراء على إدارج علاج مرض "الجوشيه" على نفقة الدولة، فانه تم اتخاذ إجراءات تسجيل الدواء، وإعفائه من الجمارك، معلنًا انه سيتوافر فى التأمين الصحى خلال أسابيع قليلة، منوهًا أن العلاج داعم، وليس شافى. ويأتي هذا القرار في ضوء ما عرضه وزير الصحة أمام مجلس الوزراء، حيث تبين من أن هذا المرض الوراثي يصيب الأطفال، ويتطلب علاجهم بالإنزيم التعويضي وهو عقار غير مسجل بوزارة الصحة، ويعد من أغلى عشرة أدوية في العالم، حيث تقدر تكلفة العلاج للحالة الواحدة ما يزيد على 1.5 مليون جنيه مصري سنوياً.