تحت رعاية الشيخ أحمد محمد الحافظ التجانى شيخ الطريقة التجانية بمصر، وبحضور العلماء من الأزهر الشريف والأوقاف تحتفل الطريقة التجانية غدا فى رحاب الزاوية التجانية بحى المغربلين بتلاوة آيات الذكر الحكيم ، بمولد العارف بالله تعالى الشيخ محمد الحافظ التجانى حامل لواء السنة المطهرة فى عصره. نسبه ومولده : هو العارف بالله محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم التجاني المصري المالكي الحسيني(1315– 1398ه/ 1897- 1978م) ولد رضي الله عنه عام 1315ه في ربيعٍ الثاني، في بلدة «كفر قورص» مركز «أشمون» ب «المنوفية» في مصر، وهو شريف حسيني من جهة أبيه، ويتصل نسبه بسيدنا الحسن رضي الله عنه من جهة جدته لأبيه. نشأته: يقول الشيخ محمد عال بن فتى شيخ الإسلام بموريتانيا: لقد نشأ شيخنا الحافظ بين أبوين كريمين عفيفين حريصين على تربيته وتعليمه أحسن تربيه وتعليم، وقد ظهر عليه أثر ذلك ولله الحمد، {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه}. وهل ينبت الخطي إلا وشيجة ** وتغرس إلا في منابتها النخل من مؤلفاته رضي الله عنه: ترتيب وتقريب «مسند الإمام أحمد». ترتيب «ذخائر المواريث» للنابلسي. ترتيب تخريج أحاديث «الإحياء» على حروف المعجم، وأمام كل حديث تعليق السيد مرتضى الزبيدي. تخريج أحاديث «جواهر المعاني». تخريج أحاديث كتاب «اللمع» لأبي نصر الطوسي. حقق الأحاديث الضعيفة في «سنن الترمذي». «أهل الحق العارفون بالله السادة الصوفية». «سلطان الدولة التجانية بغرب إفريقيا: الحاج عمر بن سعيد الفوتي، وجهاده مع الكفار». «علماء التزكية هم أعلم الناس بالكتاب والسنة والصحبة الروحية لرسول الله r»، وهو عبارة عن ثلاث رسائل في الرد على المنكرين على أهل الحق. «الإسراء يقظة بالروح والجسد». رسالة في فضل ليلة النصف من شعبان. «التوفيق بين الطوائف الإسلامية المعاصرة في الأصول». معنى قوله : «تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة». ومن تلاميذه:- الشيخ محمد متولي الشعراوي.- الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم.- الدكتور علي جمعه مفتي الديار المصرية سابقا- الشيخ محمد عبد الباعث الكتاني.- الدكتور رفعت فوزي عبد المطلب رئيس قسم الشريعة بدار العلوم سابقا.