توفيت اليوم الاثنين،أم رضيع فلسطيني قُتل في حريق متعمد لمنزل عائلته في الضفة الغربية في يوليو،متأثرة بالحروق التي أصيبت بها لتصبح الضحية الثالثة لهذا الهجوم بعد وفاة زوجها الشهر الماضي. وقام أشخاص يشتبه بأنهم يهود بإحراق منزل سعد دوابشة في قرية كفر دوما بالضفة الغربية في 31 يوليو،مما أدى لوفاة ابنه علي البالغ من العمر 18 شهرا،وتوفي سعد في التاسع من أغسطس والأم ريهام (27 عاما) اليوم الاثنين. وقالت متحدثة "للأسف توفيت بعد منتصف الليل." ويرقد أيضا ابن ثان لهما في المستشفى في حالة خطيرة. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه عمل إرهابي وأمر مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي بشن حملة على الجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة العنيفة بنفس الأسلوب المتبع ضد الفلسطينيين المشتبه بهم. وسمحت الحكومة بعمليات استجواب أشد لمن يشتبه بانهم متشددون يهود بأساليب لم تكن تطبق من قبل إلا مع الفلسطينيين وبدأت في اعتقال مواطنين يشتبه بأنهم ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين بلا محاكمة.