أعلن الخبير الزراعى الدكتور حسام واصف، مدير معهد الهندسة الزراعية التابع لوزارة الزراعة، إن مصر بصدد استخدام الميكنة الزراعية المتطورة باستخدام أشعة الليزر لحل مشكلات تطوير الري الحقلي وصيانة الشبكات؛ للمساعدة في مشروع المليون ونصف المليون فدان. وأضاف، في كلمة له امام مؤتمر الهندسة الزراعية الذى بدأ فعالياته اليوم الأحد، أن الميكنة الزراعية في مصر تعاني مشكلات عدة من أهمها:" المعدات الزراعية المتهالكة، ونقص العمالة المحترفة بقطاع الزراعة. وشدد واصف على ان "الميكنة الزراعية جزء لا يتجزء من التطور في النهوض بكثرة المحاصيل الزراعية، وسرعة إنجاز العمل. وقال واصف إن معهد بحوث الهندسة الزراعية يقوم منذ إنشائه، قبل 32 عاما، بإجراء البحوث حول المشاكل الحقلية التي تعوق الميكنة، وتطوير الآلات والتقنيات التي تتناسب مع الظروف والبيئة المصرية، كما يعمل مع مصنعي الآلات الزراعية لتشجيع التصنيع المحلى للآلات والمعدات الزراعية. ويقدم المعهد أيضا خدماته في مجال الإرشاد والاستشارات التي تقدم للمزارعين والمصنعين، ومستوردي الآلات الزراعية، وذلك للتوصل إلى الحلول الخاصة بمشاكل بعض هذه الآلات. وكشف واصف أن المعهد يضم مركزا لاختبار الجرارات والآلات مجهز بأحدث وسائل الاختبار، من أجل خدمة المصنعين والمستوردين للآلات الزراعية بأسعار رمزية كما يعمل المعهد أيضا على تصميم أنظمة الري الحديثة لمشروعات الري بالرش والتنقيط. وأشار مدير معهد بحوث الهندسة الزراعية إلى أن المعهد يدير مركز ميكنة الأرز بميت الديبة بكفر الشيخ وذلك لتشجيع ميكنة زراعة محصول الأرز في مصر.. كما يضم معملا للري يقوم بإجراء الاختبارات اللازمة لطلمبات الري، والمكونات المختلفة لأنظمة الري الأخرى، إضافة إلى تخطيط وتنفيذ برامج التدريب للمهندسين الزراعيين والباحثين في هذا المجال. ويشارك في فعاليات المؤتمر هذا العام خبراء أجانب من عدد من الدول العربية والأجنبية ويعقد 4 ندوات في مجالات النظم المتطورة في الهندسة الزراعية والري، كما يشارك في المؤتمر باحثون من كلا من رومانيا وبوليفيا وبوركينافاسو والسودان والسعودية. ويبحث هذا المؤتمر، الذي يعقد كل عامين، أحدث نظم الهندسة الزراعية والحيوانية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وهندسة الري الحقلي والهندسة الحيوية الزراعية.