انتقد الدكتور محمد الحفناوي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر ما أفتى به بعض العلماء بعد وقوع الطلاق الشفوي مطالبين بأن يكون موثقا وامام شاهدين ,المأذون لافتا إلى أن مثل هذه الكلام هراء ولا يمكن ان يكون صحيحا والدليل ما كان يحدث في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام. وأضاف الحفناوي في تصريح ل" صدى البلد " :"مثل هذه الفتاوى بلاء ما بعده بلاء" لافتا إلى أن الزواج العرفي اعترض عليه العلماء رغم انه بوجود شاهدي اثبات وولي. وأوضح استاذ الفقه ان الطلاق الشفهي يقع باجماع الآراء ولا شك في ذلك طالما نطقه الزوج شفاهة وبلفظ صريح " أنتِ طالق " وفيه يؤتمن الزوج بأن يقول للمأذون أنه طلق زوجته ثلاث طلقات متفرقات حتى يستخرج له القسيمة أو يستخرج لها قسيمة لتحدد فترة عدتها لتتزوج إذا ارادت وحتى لا يحدث خطأ ويقال انها جمعت بين زوجين.