بكرى عن استقالة "أبو مازن" من منظمة التحرير الفلسطينية: جاءت بعد تردي الأوضاع وتخلي العالم عن القضية

أعرب الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عن خطورة ما فعله الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدما قدم استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماع للجنة مساء أمس، السبت، مؤكدا أن هذا الأمر هو إنذار خطر، مناشدا أبو مازن أن يسحب استقالته وأن يواصل دفاعه عن القضية الفلسطينية.
وقال "بكرى"، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "استقالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنذار خطر، جاءت بعد تردي الأوضاع وتخلي العالم عن نصرة القضية الفلسطينية".
وأضاف: "أبو مازن سبق وأن لوح بالاستقالة أكثر من مرة إن لم يتحرك العالم لردع إسرائيل ووقف مخططاتها الإجرامية، قال ذلك بوضوح في أحد اجتماعات مجلس الجامعة العربية لكن العرب لم يكترثوا لذلك".
وتابع: "أناشد أبو مازن أن يسحب استقالته وأن يواصل طريقه دفاعا عن القضية وعن الشعب".
واختتم "بكرى" تغريداته قائلا: "الهيئات الفلسطينية المختلفة يجب أن ترفض الاستقالة وأن تكلف الرئيس بالاستمرار، لا يجب ترك الساحة لحماس تتاجر بالقضية كيفما تشاء، ولا يجب ترك الشعب يعيش أسوأ الظروف دون حل".