طالب السيناتور الأمريكي الجمهوري عن ولاية تينيسي بوب كوركر، الكونجرس برفض اتفاق إيران وإعادته للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال كوركر، في سياق مقال رأي نشرته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية على موقعها الإلكتروني،" إنه بعد توصل إدارة أوباما لما تراه بمثابة اتفاق نووي مقبول مع إيران، فإن مسئولية الكونجرس تأتي لكي يقرر ما إذا كان الاتفاق سيخدم المصلحة القومية ويجعل الولاياتالمتحدة أكثر أمنا ويمنع إيران من تطوير برنامج أسلحة نووية أم لا، مشيرا إلى أنه لا يعتقد بأنها ستمتنع عن ذلك". وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي" إنه بدلا من إنهاء برنامج التخصيب النووي الإيراني، فإن هذا الاتفاق يعطي بمرور الوقت الجانب التصنيعي لبرنامج دولة بارزة في العالم برعاية الإرهاب". وتابع "بالنسبة لاتفاق يجب أن يبنى على التحقق وليس الثقة، تكون عملية التفتيش معيبة إلى حد بعيد، ومن خلال العرض الشفهي فيما يخص الأبعاد العسكرية المحتملة، يعي الكثيرون في الكونجرس ويعلمون بالاتفاقات غير العادية التي توصلت إليها وكالة الطاقة الذرية والإدارة الأمريكية وشركاء التفاوض للحفاظ على عدم إغضاب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي". وأضاف " تلك الاتفاقات الحقيقية لا تزال سرية لكننا نعلم على الأقل بأنها غير عادية وتوضح الالتزام الضعيف من جانب مجموعة "5+1" للضغط على إيران". وقال كوركر"إن الكثيرين يقولون إن هذا هو وقت إيقاف الولاياتالمتحدةلإيران، معتبرا أن أفضل طريقة للقيام بذلك هي رفض الكونجرس لاتفاق يقوي إيران بمئات المليارات من الدولارات خلال العقد القادم ويزيل الحظر المفروض على إيران بشأن الأسلحة التقليدية وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية ويسمح ببرنامج تخصيب على نطاق صناعي بموافقة الولاياتالمتحدة دون حاجة إيران له من الناحية العملية".