أدى إضراب عام بدأ في الإكوادور إلى إصابة العاصمة /كيتو/ بالشلل الكامل وذلك في إطار الاحتجاج على تطبيق قانون جديد يسمح للرئيس الحالي رافائيل كوريا بإعادة الترشح للرئاسة لأجل غير مسمى . وذكرت شبكة /فوكس نيوز/ الإخبارية الأمريكية اليوم /الخميس/ - أن المشاركين في الإضراب العام اغلقوا الشوارع بجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة والأحجار، مما أدى إلى حدوث حالة من الشلل في كيتو وغيرها من عواصم الأقاليم الأخرى بالإكوادور. وأضافت الشبكة الأمريكية أن سكان الإكوادور الأصليين أعربوا أيضا عن احتجاجهم إزاء رفض الاقتصاديين اليساريين استشارتهم بشأن استغلال المناجم وحقوق البترول الواقعة في أراضي الأجداد . وكان دييجو فوينتيس نائب وزير الداخلية الإكوادوري قد حذر من إغلاق الشوارع، مؤكدا أن أي شخص سوف يقوم بذلك سيتعرض للاعتقال . تجدر الإشارة إلى أن تراجع أسعار البترول – الذي تعتمد الإكوادور على عوائده بشكل أساسي – دفع الرئيس كوريا إلى فرض ضرائب جديدة على المواطنين . وكان كوريا قد تولى منصبه الرئاسي بالانتخاب عام 2006 ومن المنتظر أن تنتهى فترته الرئاسية "الثالثة" عام 2017 .