أكدت النقابة العامة للفلاحين ارتباط أعضائها بقناة السويس روحيا وعضويا حيث شارك أبناء الفلاحين في حفر القناة القديمة والجديدة، وأن مصر ستظل تجني ثمارها، داعية إلى تكاتف جميع القوى السياسية ومؤسسات الدولة لإظهار الحدث العالمي لافتتاح قناة السويس الجديدة بالصورة التي تليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية. جاء ذلك في بيان أصدرته النقابة اليوم الاثنين بعد تلقيها دعوات للمشاركة في الاحتفال العالمي لافتتاح قناة السويس الجديدة المقرر تنظيمه في اليوم السادس من شهر أغسطس الجاري في مدينة الإسماعيلية بوفد كبير برئاسة الحاج أسامة محمود الجحش النقيب العام، وعدد من نقباء المحافظات. وأكد وكيل النقابة العامة للفلاحين المهندس مصطفى كمال أن جموع الفلاحين يقفون صفًا واحداً خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويثقون في قدرته على العبور بمصر إلى بر الأمان من خلال تنفيذ المشروعات القومية التي تنهض بالاقتصاد المصري، مطالبًا جميع القوى السياسية بالالتفاف وراء القيادة السياسية من أجل استقرار البلاد. وقال كمال" إن افتتاح قناة السويس الجديدة، وما يليها من مشروعات يعد من أكبر الأحداث الاقتصادية التي تشهدها مصر والعالم خلال الفترة الراهنة، مطالبًا بتكاتف مؤسسات الدولة كافة لإظهار هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مصر أمام العالم". ونوه وكيل النقابة العامة للفلاحين، بهذا الإنجاز الوطني حيث إنه تم حفر قناة السويس الجديدة، في زمن أقل من المعدلات العالمية، (عام بدلا من ثلاثة أعوام) وبمواصفات وإمكانيات جعلتها تبهر العالم وتلفت أنظاره إليها، مؤكدا أن المصريين قادرون على مواجهة التحديات والصعاب. وفي نفس السياق، قال الحاج رشدي عرنوط نائب نقيب الفلاحين للوجه القبلي، ونقيب محافظة الأقصر،" إن الفرحة تغمر قلوب أهل الصعيد بمناسبة حفر قناة السويس الجديدة، والتي تعد إضافة حقيقية للاقتصاد المصري، ومن شأنها توفير مئات الآلاف من فرص العمل، وخاصة لأبناء الصعيد". وأشار نائب النقيب للوجه القبلي إلى أن أهالي الصعيد وبصفة خاصة الفلاحين، ينظرون للمشروع على أنه نافذة أمل على المستقبل، من خلال العوائد التي سيحققها إضافة إلى المشروعات التي ستنبثق منه سواء في مجال الاستزراع السمكي، أو غيرها من المشروعات التي ستوفر فرص عمل. ونقل الحاج علي رجب نائب النقيب العام للوجه البحري، ونقيب محافظة كفر الشيخ، فرحة أهالي الوجه البحري بحلم المصريين الذي تحقق في وقت قياسي، مؤكدا أن افتتاح قناة السويس الجديدة يوم 6 أغسطس يحمل رسالة للعالم بأسره مفادها أن مصر قادمة وبقوة وتعمل على إعادة بناء اقتصادها.