ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اليوم الاثنين أن مصادر امنية قالت إن مرتكبي الاعتداء في قرية دوما التى حرق بها الرضيع الفلسطينى ينتمون الى مجموعة يهودية متطرفة تضم بضع عشرات من المستوطنين الذين يسعون للقضاء على ما يصفونه بالدولة الصهيونية وإقامة نظام يعتمد على أحكام الشريعة اليهودية بدلا منها . وتحاول هذه المجموعة القيام بأعمال عنف وإرهاب بشكل مستمر بغض النظر عن الأحداث في المناطق الفلسطينية ونشاطات قوات الأمن. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة لاحظا الاتجاه المتطرف لهذه المجموعة والتغير في نمط عملها في اواخر العام الماضي في أعقاب وقوع عدة اعتداءات وهما يبذلان جهودهما لإلقاء القبض على أفراد المجموعة وتقديمهم للعدالة.