ذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بعد ظهر اليوم اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعرب له فيه نيابة عن إسرائيل عن صدمته من العمل الإرهابي اليهودي في قرية دوما بالقرب من نابلس والذي قتل فيه الرضيع "علي دوابشة" وأصيب فيه أبناء العائلة الفلسطينية بإصابات خطيرة بعد أن قام ملثمان بإلقاء زجاجات حارقة إلى داخل المنزل. وقال نتنياهو لعباس "علينا أن نكافح الإرهاب معا، بغض النظر عن الجانب الذي يأتي منه" وأوضح نتنياهو أنه أصدر تعليماته لقوات الأمن للعمل بكل الوسائل المتاحة لضبط القتلة. وسبق ذلك إصدار أبو مازن بيان إدانة شديد اللهجة للحادث وشبه مقتل الطفل باغتيال الشاب محمد أو خضير قائلا: "هذه جريمة أخرى يقوم بها المستوطنون والحكومة الإسرائيلية التي تواصل بناء المستوطنات في كل مكان بالضفة الغربية وهي تساعد بذلك المستوطنين على ارتكاب ما يفعلونه. ونحن ندين الجرائم الإسرائيلي، فهذه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. وسوف نتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولن يوقفنا أحد عن فعل هذا. فنحن نطالب العالم بالعمل، ونحن لا نسمع الولاياتالمتحدة. وإذا أرادت الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منع هذه الأعمال لأمكنهم هذا".