نقلت "الإذاعة الإسرائيلية" عن مصادر أمنية تأكيدها أن مرتكبي الاعتداء في قرية دوما ينتمون إلى مجموعة يهودية متطرفة تضم بضع عشرات من المستوطنين الذين يسعون للقضاء على ما يصفونه بالدولة الصهيونية وإقامة نظام يعتمد على أحكام الشريعة اليهودية بدلا منها. وتحاول هذه المجموعة القيام بأعمال عنف وإرهاب بشكل مستمر بغض النظر عن الأحداث في المناطق الفلسطينية وأنشطة قوات الأمن. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة لاحظا الاتجاه المتطرف لهذه المجموعة والتغير في نمط عملها في أواخر العام الماضي في أعقاب وقوع عدة اعتداءات، وهما يبذلان جهودهما لإلقاء القبض على أفراد المجموعة وتقديمهم للعدالة.