رحبت فرنسا بالاتفاق الذي توصل اليه الاسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام في السجون الاسرائيلية مع مصلحة السجون لانهاء الاضراب أمس الاثنين. ووصف برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم / الثلاثاء - هذا الاتفاق ب"التطور الإيجابى الذى يضع حدا للوضع المقلق للأسرى الفلسطينيين". وقال فاليرو إن بلاده تنظر بارتياح إلى التدابير التى تضمنها الاتفاق وخاصة فيما يتعلق بتحسين ظروف احتجاز المعتقلين والتى تتوافق مع الدعوات التى أطلقها منذ فترة طويلة الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وأكد الدبلوماسى الفرنسى أن باريس ستتابع من قريب تنفيذ هذا الاتفاق. وكان الأسرى المضربون عن الطعام لفترات طويلة توقفوا عن اضرابهم وفقا لما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني ومحامو الاسرى. وتم توقيع الاتفاق مساء الاثنين مع مصلحة السجون الاسرائيلية وبين ممثلي الاسرى في سجن عسقلان (جنوب اسرائيل) بوساطة مصرية. ووافقت اسرائيل على ثلاثة مطالب رئيسية للاسرى وهي ازالة العزل الانفرادي والسماح بزيارات عائلية للاسرى من قطاع غزة وانهاء الايقاف الاداري دون محاكمة مقابل "الامتناع عن المشاركة في اي عمل ارهابي" وعدم اعلان اضراب جديد عن الطعام.