يبدأ برنامج شباب توك على« DW » عربية جولته في العالم العربي، وتقديم حلقات مختلفة من عواصم الدول العربية، حيث تتيح مؤسسة «دويتشه فيله» فرصة أمام الفاعلين من الشباب للتعبير عن قضاياهم من قلب بلدانهم وأمام الجماهير . و ينطلق البرنامج فى جولة بالبلدان العربية، حيث يحل مذيع البرنامج جعفر عبد الكريم برفقة فريقه خلال الأيام المقبلة ضيفا على العاصمة العراقية بغداد بالتعاون مع قناة الرشيد العراقية ستنتج مؤسسة " دويتشه فيله" حلقة جديدة من " شباب توك" تحت عنوان " هل يكون الشباب العراقى الأمل الأخير فى بلد تمزقه الطائفية ؟ . وعن الحلقة التى تبث الثلاثاء 4 أغسطس قال المذيع جعفر عبد الكريم " البرنامج أصبح صوتا للشباب العربى، لذلك نريد أن نقترب أكثر من جمهورنا ومن الموضوعات التى تهمه" . وأضاف مقدم البرنامج: "مثل هذه الجولة في العالم العربي تعد بالتأكيد سبقاً في المجال التلفزيوني العربي". إذ سيحل فريق شباب توك في إطار جولته في العالم العربي ضيفاً في الشهور المقبلة على عواصم عربية مختلفة، بفضل التعاون مع شركاء دويتشه فيله في هذه البلدان. ويراهن فريق شباب توك على التطرق لمواضيع جريئة ومعالجة قضايا اجتماعية حساسة في العالم العربي، وسيسلط الضوء خلال النقاش في البرنامج على القضايا التي تهم الشباب العربي في الوقت الحالي وتشغل المنطقة العربية برمتها، ومنها بعض القضايا الاشكالية، كقضايا الشباب وحياتهم الجنسية في ظل ارتفاع تكاليف الزواج، ودور الدين والإيمان في حياة الشباب العربي اليوم. ويقول مقدم البرنامج : "شعارنا هو مناقشة هذه المواضيع الحساسة بواقعية وشفافية". وهو ما يمكن لمسه بالفعل مؤخراً في حلقة شباب توك، التي استضافت حفيد الممثل العالمي الراحل عمر الشريف 31 عاما وتطرقت لمختلف نواحي حياته بكل صراحة. وحصدت المقابلة التي اتسمت بالكثير من العواطف، ردود فعل كبيرة في وسائل الإعلام العربية في مصر وغيرها من البلدان العربية. يذكر أن برنامج شباب توك حصل على الاعتراف بجهوده من العالم العربي في صورة جائزة "أحسن برنامج حواري عربي" خلال الدورة الأخيرة في تونس من مهرجان الإذاعة والتلفزيون والذي ينظمه اتحاد اذاعات الدول العربية. وجاءت الجائزة تتويجاً للدور الذي يلعبه البرنامج في التقريب في وجهات النظر بين الأديان المختلفة وتشجيع ثقافة التسامح وذلك من خلال حلقة من برنامج شباب توك التى جمعت ممثلين عن الديانات السماوية الثلاث في إطار نقاش هادف وبناء. الأمر الذي اعتبره مدير القسم العربي في دويتشه فيله ناصر الشروف علامة على أن المهنية والموضوعية أصبحت مطلوبة في الإعلام العربي. وعبر عن ذلك بالقول: "باتت DW تقدم بديلاً واضحاً عن كل ما يشهده الإعلام العربي من انقسامات دينية وإثنية". وفي إطار توسيع وإعادة هيكلة البرنامج العربي في دويتشه فيله تم العمل على إعادة تصميم أستوديو شباب توك، وبهذا الصدد يوضح رئيس القسم قائلاً: "ندعم التوجه الجديد للبرنامج حتى من الناحية البصرية". وحلول برنامج شباب توك للمرة الأولى ضيفاً على العاصمة بغداد في إطار جولة البرنامج عبر العالم العربي، يعد بالتأكيد رسالة قوية يبعث بها فريق البرنامج على إرادته القوية في التواصل مع الشباب العربي، حتى في أشد المناطق توتراً بالعالم العربي.