رأي وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أنَه من السابق لأوانه التكهن ومعرفة المسئولين عن خطف الفنيين الإيطاليين الأربعة في ليبيا، إذ لم تعلن حتى الآن أية جهة مسئوليتها. وقال "جينتيلوني" -في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين نشرت هنا اليوم الخميس- "إنه لا توجد مؤشرات عن تورط تنظيم "داعش" في عملية الخطف، مشيرا إلى أنَ الاتصالات مستمرة مع القبائل والسلطات المحلية في ليبيا". وأعلن الوزير الإيطالي تعاونه مع أجهزة استخبارات دول جوار ليبيا وجميع البلدان الأخرى لتزويد بلاده بالمعلومات لمنع توظيف عملية الخطف من أية جهة. وعاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية للتأكيد على احتمال أن يكون الخطف ذا طابع إجرامي بحت، هدفه الابتزاز، إلا أنه قال "إنه يجرى التحقق بكل الأدلة". يشار إلى أنه تم اختطاف أربعة إيطاليين منتصف الشهر الجاري يعملون بشركة بناء بالقرب من مجمع مليتة النفطي بمدينة بزوارة، ودعا المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون إلى الإفراج فورا عن الإيطاليين المختطفين.