تعاني فتاة تدعى "دعاء عبد الرحمن أبوربا، 32 سنة، مقيمة بقرية بطينة التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية، من مرض في القلب منذ 5 سنوات، يمنعها من التنفس بسهولة، ويصيبها بتشنجات عصبية بسبب هبوط في عضلة القلب. الفتاة المريضة تعيش في منزل والدها العامل بشركة غزل المحلة ووالدتها ربة المنزل، اللذين يتحملان 5 آلاف جنيه علاجا شهريا، ما بين فحوصات طبية وأشعة مقطعية وبالصبغة وحبوب وأدوية أخرى. وطالبت الفتاة المريضة في برقية رسمية بعثتها إلى المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كتبت فى نصها "ياسيادة رئيس الجمهورية اعتبرني بنتك ونفسي أعيش ومش أموت وربنا سندي وأمي تعبت كتير معايا وعالجوني أنا قلبي اتكسر ياريس ومش قادرة " مشيرة أن تفاجأت أثناء فترة عملها بقسم الغسل الكلوي بالمستشفي بإصابتها بنوبات من الغيبوبة الفجائية وسقوط أرضا وسط ساحات وطرقات المستشفى وهو ما أصاب زملاءها بحالة من الحزن على تدهور حالتها الصحية. كما بينت أن أفراد عائلتها وأهلية القرية قد جموع العديد من المبالغ المالية لشراء معدات جهاز التنفس الصناعي واسطوانات الغاز الأكسجين لمواجهه أزمات التنفس التى تواجهها على مدار فترة تعبها أثناء مكوثها بالفراشها وحولها الأجهزة الطبية لإعاشتها. وقالت أم الفتاة المريضية إنها أرسلت كافة التقارير الطبية الخاصة بحالة نجلتها إلى مستشفيات حكومية تابعة لوزارة الصحة والهيئة التأمين الصحي بالغربية وبالقاهرة والإسكندرية وغيرها ولكنها رفضت استقبال حاله نجلتها لعلاجها بدعوى عدم توافر أماكن لعلاجها وصعوبة شفائها دون إجراء أى فحوصات طبية جديدة. وتابعت أم الفتاه تبكي وتنهمر دموعا وهي تردد عدة كلمات وهي " يا رئيس الوزراء و يا وزير الصحة بنتي محتاجة عملية زرع قلب وزرع رئتين " كما أوضحت أن نجلتها حسب تقارير طبيبة أعدت لها من جهة عدد من أطباء وأخصائيين بمستشفى الصدر بالمحلة قد كشفت عن إصابتها بتليفات منتشرة بالرئتين وهبوط بعضلتي القلب مما تسبب فى تدهور وازدياد حالتها الصحية سوء كونها تحتاج إلى عمليتي زراعة القلب بمستشفي الدكتور مجدي يعقوب بأسوان وعمليه زرع الرئة التى تعد غير متوفرة إلا خارج البلاد مطالبة بأحقية نجلتها فى العلاج على حساب نفقة الدولة أو التأمين الصحي .