قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز إيواء أحد من الإرهابيين، ويجب الإبلاغ عنه بعد التيقن من انتمائه للجماعة الإرهابية، محذرًا من الافتراء على المواطنين الشرفاء. وأضاف جمعة، خلال لقائه ببرنامج «الله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن من آوى إخوانيًا إرهابيًا ينطبق عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيَّرَ مَنَارَ الْأَرْضِ». وأوضح المفتي السابق، أن الله يلعن من آوى -محدثًا- الذي يفسد في الأرض ويقتل ويسفك دماء الأبرياء، لأنه يمنع الدولة من تنفيذ العقوبة عليه. وأشار إلى أن الأمة الإسلامة انتقسمت إلى فريقين، الأول: يدعو إلى الخير وإدراك الواقع ومكارم الأخلاق، والفريق الثاني: يدعو إلى القتل وإراق الدماء والإفساد في الأرض مثل اتباع أيمن الظواهري.