تمكنت الشرطة الهندية من حسم اشتباك استمر 12 ساعة وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل مع مسلحين تنكروا بزي عسكري واقتحموا مركزا للشرطة في ولاية البنجاب بشمال الهند القريبة من الحدود مع باكستان. وقتلت الشرطة ثلاثة مهاجمين لم تعرف هويتهم استقلوا سيارة بيضاء مسروقة إلى أحد مراكز الشرطة في الولاية واقتحموه مطلقين النار من رشاشات آلية. ووقع الهجوم في منطقة جورداسبور في الساعة الخامسة فجرا (23:30 بتوقيت جرينتش). ولم يصدر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وكبار وزرائه أي تصريح بشأن الهجوم الذي سيزيد بالتأكيد من التوتر مع باكستان في حال تبين أن المهاجمين جاءوا عبر الحدود المشتركة بين البلدين. وذكرت وزارة الداخلية أن ثلاثة رجال شرطة وثلاثة مدنيين هم من بين القتلى. وقالت مصادر في الشرطة إن المهاجمين دخلوا الهند من باكستان قبل يومين من ولاية جامو وكشمير المضطربة التي تقع على بعد مسافة قصيرة إلى الشمال. ولم يستبعد جيتندرا سينج وهو مسؤول في مكتب مودي تورط باكستان في الهجوم. وقال "سبق أن صدرت تقارير تتحدث عن اختراق للحدود مع باكستان وأفعال مؤذية عبر الحدود في هذه المنطقة." وقال وزير الداخلية الاتحادي راجناث سينغ إنه تحدث مع قائد قوة أمن الحدود الهندية و"أصدر له تعليمات بزيادة الحذر على الحدود الهنديةالباكستانية."