قال خبراء الأرصاد الجوية فى أستراليا إن ظاهرة النينيو بالمحيط الهادئ تتزايد مع توقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، وتراجع هطول الأمطار حتى العام المقبل. وتتسم ظاهرة النينيو المناخية بدفء سطح المياه في المحيط الهادئ، وتحدث بين أربعة و12 عامًا، ما قد يسبب موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق أفريقيا، وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أمريكا الجنوبية. وقال الخبراء إن درجات حرارة سطح مياه المحيط في جميع المناطق الخاضعة لعمليات الرصد ارتفعت، بواقع درجة مئوية واحدة على متوسط معدلاتها خلال عشرة أسابيع متتالية. وأوضحوا أن جميع الأنماط المناخية الدولية التي استعرضها مكتب الأرصاد الجوية توضح أن من المرجح زيادة قوة النينيو، ومن المتوقع استمراره حتى مطلع العام 2016. وزاد من ارتفاع الحرارة هبوب رياح تجارية عكسية في مناطق واسعة من المنطقة المدارية بالمحيط الهادئ، وقال المكتب إنه عادة ما يصل النينيو إلى ذروته في أواخر الربيع في نصف الكرة الجنوبي أو مطلع الصيف قبل أن يضعف مع حلول العام الجديد. ويجلب النينيو أحوال طقس جافة دافئة لمعظم مناطق الساحل الشرقي لأستراليا، ويزيد من حدة أحوال تقترب من الجفاف لبعض المناطق الشمالية الشرقية للساحل.