أفاد فريق خبراء الأممالمتحدة المعني بدراسة ظاهرة المقاتلين الأجانب والمرتزقة بأنه سيطرح ما توصل إليه من نتائج في إطار دراسته المطولة، التي يقوم بها منذ عام كامل، أمام حلقة نقاشية تعقد في 23 يوليو الجارى بمقر الأممالمتحدة في نيويورك. وقال فريق الخبراء، فى بيان أصدره من جنيف، إن طرح هذه المعلومات للنقاش سيتيح البناء على معرفة بالمعلومات التي تم التوصل إليها وكشف مصادر القلق المتزايد النامي خلال الأشهر الماضية بخصوص تزايد أعداد هؤلاء المقاتلين. وعبرت رئيس الفريق إليزابيتا كارسكا عن أملها في أن يتم التوصل لمواجهة الأثار السلبية لظاهرة المقاتلين الأجانب على حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الفريق يعمل بشكل خاص من أجل فهم دوافع هؤلاء المقاتلين والقوانين والسياسات المرتبطة بهذا الموضوع. وتشمل الدراسة المطولة، التي يقوم بها فريق الخبراء المكلف من مفوضية حقوق الإنسان في جنيف ومجلس حقوق الإنسان، ما توصل إليه الخبراء خلال بعثة زاروا فيها تونس في الفترة من 1 إلى 8 يوليو الجاري لدراسة ظاهرة انضمام تونسيين كمقاتلين إلى جماعات متطرفة خارج البلاد، وتم تقديم الدراسة إلى الدول الأعضاء في الأممالمتحدة.