سمر بنت الشرقية.. والدي "نجار مسلح" وأمي "ربة منزل" وأفتخر.. "نفسي أدخل اقتصاد وعلوم سياسية وأتعين معيدة"

* سمر: مثلي الأعلى أمي ومدرس اللغة الإنجليزية الخاص بي
* أفتخر بعائلتي ويارب أكون مصدر فخر لها دائما
* سألتحق ب"الاقتصاد والعلوم السياسية" ولم أحسم فكرة التحاقي بالعمل الدبلوماسي
انطلقت الزغاريد ظهر اليوم، الثلاثاء، بأحد منازل قرية الجعفرية التابعة لمركز ومدينة أبو حماد فور سماع خبر نجاح وتفوق الطالبة "سمر محمد السيد أحمد"، والتي حصدت المركز السابع مكرر على شعبة الأدبى.
وفي تصريحات خاصة للطالبة "سمر"، أكدت ل"صدى البلد" أنها من مواليد قرية الجعفرية التابعة لمركز أبو حماد فى محافظة الشرقية، وهي البنت الثانية فى الترتيب من بين الأشقاء لوالد بسيط يعمل "نجار مسلح"، ووالدة ربة منزل، ولها من الأشقاء ثلاثة، عمر الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة الزقازيق، وأحمد الطالب بالصف الرابع الابتدائى، وأخت واحدة هي ندا الطالبة بالصف الثانى الإعدادى.
وقالت "سمر": "أفتخر بأبي وأمي وعائلتي، فهما من شجعاني على المذاكرة والتفوق وأتمنى من الله أن ارفع رأسهما دائما وأكون مصدر فخر لهما".
وأضافت أن أمها هي مثلها الأعلى لأنها كانت تداوم على تشجيعها وتهيئة المناخ المناسب لها للمذاكرة وتحصيل الدروس والعلم، ومن بعدها الأستاذ محمود عبد الفتاح عامر، مدرس اللغة الإنجليزية بمدرسة الجعفرية الثانوية المشتركة، الذى كان عونا وسندا لها فى تحصيل الدروس وحصد الدرجات النهائية بتشجيعه الدائم والمستمر لها.
ومن جانب آخر، فقد أكدت الطالبة "سمر" أنها ستلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتنتوى الاجتهاد فى الدراسة حتى يتم تعيينها معيدة بالكلية لتستكمل دراستها وتلتحق بهيئة التدريس، ولم تحسم الأمر حتى الآن فيما يتعلق بالتحاقها بالهيئات الدبلوماسية.
وعلى الصعيد السياسى، أكدت سمر أنها ليست من متابعى السياسة بشكل كبير، ولكنها كانت تدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى وقت أن كان مرشحا للرئاسة وكانت تقف إلى جواره وتتمنى له التوفيق والنجاح.