كشفت شبكة فوكس نيوز الإخبارية، عن تعاون أطباء من أكبر جمعيات الطب النفسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع مسئولي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في وضع تكتيكات الاستجواب القسري التي تضمنت تعذيبًا نفسيًّا للسجناء عقب أحداث 11 سبتمبر. وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن تقارير للجمعية الأمريكية لعلم النفس أثبتت تورط علماء النفس في برامج الاستجواب القسري التي اعتمدت على التعذيب النفسي كالإيهام بالغرق وغيرها في محاولة لإجبار المعتقلين على الاعتراف بأشياء بعينها. وأكدت أن معتقل جوانتانامو كان أكثر السجون التي شهدت تلك الأنواع من الاستجواب، مؤكدةً أن مسئولي البنتاجون و"سي آي إيه" اعتمدوا على الخبراء النفسيين في تصميم أبشع وسائل التعذيب النفسي؛ لإجبار المعتقلين على الاعتراف.