لا يخمن طلاب السكن الجامعي في مدينة ليدز البريطانية أن جزءا من إيجار السكن الخاص الذي يدفعونه يذهب لتمويل جماعات قريبة من جماعة الإخوان، التي يعتبرها البعض "أم الجماعات الإسلامية المتطرفة"، حسب تقرير نشر في صحيفة "تايمز". بخلاف الاعتقاد السائد بعدم وجود فروع لجماعة الإخوان في بريطانيا، يقول المتحدث السابق باسم الجماعة في الغرب، كمال الهلباوي، إن أعضاء الجماعة في الدول الأوروبية لا يستخدمون اسمها، حسب التقرير. وإذا كانت الجماعة تعمل في أوروبا بأي شكل من الأشكال، فهي بحاجة إلى تمويل، كما نقرأ في التقرير. هناك مؤسسة خيرية تدير عقارات بملايين الجنيهات في أنحاء أوروبا، وتملك 47 شقة في مدينة ليدز، حسب معد التقرير. ويعدد التقرير أسماء أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم "أوروبا"، يترأسهم أحمد الراوي الذي تصفه صحيفة "لوموند" الفرنسية بأنه أحد شخصين أوروبيين عضوين في "المكتب الدولي" لجماعة الإخوان. ويمضي التقرير في وصف كيفية ارتباط المؤسسة الخيرية المذكورة بجماعة الإخوان وكيفية تمويلها، بالأسماء والتفاصيل.