التقي الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الاثنين بقصر الأليزيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبحث أزمة الديون اليونانية وتقييم انعكاسات رفض اليونانيين خلال استفتاء أمس لخطة الانقاذ التي اقترحتها الجهات الدائنة. ويأتي هذا اللقاء عشية قمة منطقة اليورو التي دعا اليها أمس الرئيس أولاند والمستشارة الالمانية لبحث مستقبل اليونان في منطقة اليورو في اطار التشاور المستمر بين البلدين لإيجاد حل دائم لأزمة اليونان. وتعد فرنسا وألمانيا في طليعة الدول المنخرطة في المفاوضات الجارية منذ خمسة أشهر بين آثينا والجهات الدائنة بشأن الاصلاحات وخطة التقشف المطلوبة من اليونان حتى يتواصل الدعم المالي لها ، إلا أن هناك تباينا في الرؤي بين الجانبين الفرنسي والألماني فيما يتعلق بالعواقب الخاصة باستفتاء اليونان. وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية قد صرح قبل اللقاء بأن الشروط ليست مكتملة للتفاوض على برنامج جديد لدعم اليونان. وفي باريس ، دعا المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول اليونانيين الى الإسراع في تقديم مقترحات جديدة ، مؤكدا أن لا أحد يريد خروج اليونان من منطقة اليورو.