أعرب السينارست بلال فضل عن سعاته من مناظرة أمس التي دارت بين اثنين من أقوى مرشحي رئاسة الجمهورية وهما عمرو موسي و الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح واصفًا إياها بأنها خطوة حقيقية على أول طريق تداول السلطة ، إلا أنه أكد أن الديمقراطية لا تزال بعيدة والشعب هو المكلف بتفيذها. وأوضح فضل أنه لا يوجد مجال للمقارنة بين أبوالفتوح وموسي لأن كل منهم معروف موقفه وتاريخه ، آملاً في أن تكون المناظرة القادمة تجمع بين صباحي ، خالد علي ، أبوالفتوح. وانتقد فضل بعض من أجزاء المناظرة ، وقال خلال تغريدات شخصية له علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" " إجابة أبو الفتوح عن سؤال علاقة الدولة بالدين لم تكن موفقة وكانت إنشائية وأعتقد أنه يحتاج إلى مجهود أكبر لتوضيح موقفه في المستقبل . و أضاف " من المعلومات اللي استفدتها لحد دلوقتي إن عمرو موسى أكيد كان بيكتب خطب مبارك أو بيذاكر له إزاي يقراها، ناقصه لم أكن أنتوي ويبقى نسخة معدلة ". وهاجم فضل من يريد موسي كرئيسًا للجمهورية قائلاً: " طيب بذمتك ياشعب مصر واحد كان بيشيد بحكمة مبارك لغاية آخر لحظة طالع بيكذب عليك ويقولك إنه كان معارض هتصدقه إزاي وتديله ثقة في مستقبلك" . وانتقد فضل الهجوم الشديد في رد موسي علي أبو الفتوح قائلاً: " عموما اللي هيأيدوا عمرو موسى عشان يضمنوا الحريات الشخصية انسوا بقى الحريات العامة لو كسب، إذا كانت دي طريقة رده على مناظر فكيف بمعارض يقف ضده !؟ " . وعن نتيجة المناظرة كما يري فضل أكد أنها لم تضف جمهورًا كبيرًا لأبوالفتوح ولكن ستزيد تلك المناظرة من اقتناع مؤيديه به، محققًا بذلك نجاحا مرتبكا وأتمنى ألا يظل في موقع الدفاع لفترة أطول ، والخاسر الأكبر هو موسي لأن مغالطته أثرت عليه سلبيًا فضلاً عن رفع القناع عن غروره وخوائه .