أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أن الدور التقليدي للدبلوماسية المصرية أثبت جدارته فى الكثير من الأزمات، وكانت الدبلوماسية المصرية دومًا مدافعًا عن مصالح مصر. وقال محمد عمرو، فى مؤتمر صحفى عالمى فى ختام أعمال الاجتماع الوزارى لمكتب التنسيق لحركة عدم الانحياز اليوم، إن الدبلوماسية المصرية لا تتأثر بالفترات الانتقالية أو المتغيرة ولكنها تعمل دوما لإعلاء مصالح مصر الثابتة والدفاع عنها. وشدد على أن السياسة الخارجية المصرية ثابتة، مشيرًا إلى أن تنظيم الاجتماع الوزاري لحرجة عدم الانحياز فى شرم الشيخ أكد أن مصر لديها الإمكانات والقدرات دائمًا للوفاء بما عليها من تبعات لدورها التاريخى. وكان محمد عمرو يرد بذلك على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول استمرار دور مصر الفاعل فى دائرة عدم الانحياز رغم تغير الخريطة السياسة الداخلية والتحديات الداخلية القائمة. وعرض محمد عمرو فى المؤتمر الصحفى لأهم القضايا التي ناقشها الاجتماع الوزارى، منها القضية الفلسطينية بشكل عام والجلسة الخاصة التى دعت إليها مصر لمناقشة أوضاع الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، إضافة إلى إصلاح الأممالمتحدة ومجلس الأمن الذى ما زال يمثل الخريطة السياسية العالمية فى الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، والتأكيد على ضرورة أن يعكس النظام العالمى الجديد، إلى جانب قضية حفظ السلام خاصة أن دول الحركة تشارك بشكل كبير فى قوات حفظ السلام.