قال تقرير صادر عن وكالة أنباء إسترالية إنه لا توجد دلائل تشير إلى مقتل خالد شروف، وهو أحد الرعايا الاستراليين المطلوبين لصلته بجهاديين متشددين فى سوريا، وذلك بالرغم من مقتل زميله المتشدد محمد العمر. وأوردت الوكالة اليوم الأحد وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، أن صورا سرية التقطها الجيش الأمريكى فى مدينة الرقة السورية تؤكد وفاة محمد العمر، البالغ من العمر 30 عاما، فى هجوم طائرة بدون طيار. ووفقا للسلطات الاسترالية، فإن أيا من الصور لا تثبت أن شروف قتل فى الهجوم الذى استهدف بالصواريخ، قافلة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية . وأضافت الجارديان أن إحدى الصور تظهر محمد العمر وهو بجانب حطام عربة رباعية الدفع كان يقف بجانبها، لحظة قصفها بالصواريخ، لافتة إلى ان السلطات تقول أن الصور تظهر بوضوح هوية محمد العمر. وكان العمر قد تصدر عناوين الصحف العالمية بعد ان تم نشر صورا له على الإنترنت تظهره مع عدة رؤوس مقطوعة . وقال أفراد من أسرة خالد شروف إنه قد قتل أيضا وأنهم يتفاوضون مع أجل عودة أطفاله الخمس إلى إستراليا من سوريا.