قال الدكتور محمد ببيل غنايم، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، إن الصلاة في المسجد جماعة أكثر ثوابًا من الفرادى، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة». وأوضح غنايم، خلال لقائه ببرنامج «رمضان كريم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن هناك أحاديث تدل على فضل الصلاة في المسجد، منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة، تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمساً وعشرين درجة، وذلك أن أحدهم إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة، فلم يخط خطوة، إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يحدث». وأشار أستاذ الشريعة الإسلامية، إلى أن الصلاة في المسجد تقوى العلاقات بين الأمة الإسلامية، منوهًا بأن من يصلى في المسجد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نشهد له، مستشهدًا بقوله تعالى: {«إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ»، وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ».