أكد هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، على أن توقيت القرار الرئاسي بالعفو عن 165 شابا محبوسين فى قضايا خرق قانون التظاهر، جاء موفقاً قبل فعاليات 30 يونيو، مشيراً إلي جماعة الإخوان المحظورة، كانت تأمل فى جذب وحشد تيارات وكيانات شبابية من خارجها، باللعب على ورقة تجميع كل من لهم تحفظات على أداء السلطة، لتعويض انهيار قدرتها الذاتية على الحشد، وخسارتها حلفاءها من الاسلاميين. وأشاد النجار بموقف الدولة الذي وصفه بالإيجابي، موضحاً أن كثير من الشباب المحبوسين، لم يرتكبوا أعمال عنف من جهة، وليست لهم انتماءات تنظيمية من جهة أخرى، خاصة أنهم وآخرون مثلهم، خرجوا للتعبير عن آرائهم السياسية أو لمطالب وحقوق مشروعة دون الاخلال بالأمن. وطالب النجار أن يتم تفعيل إجراءات مشابهة فى الأيام القادمة، مؤكداً انها ستضعف فرص الاخوان فى استغلال ذكرى 30 يونيو بالشكل الذى كانت تخطط له. جدير بالذكر ان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر صباح اليوم الأربعاء قرارا رئاسيا بالعفو عن 165 شابا، من المحبوسين فى قضايا خرق قانون التظاهر.