اتهمت نيابة باريس، اليوم الخميس، معتقلين اثنين؛ للاشتباه في توفيرهما دعما لوجيستيا للطالب الجزائري سيد أحمد غلام المتهم بقتل شابة فرنسية في الضاحية الجنوبية لباريس، وبالتخطيط لتفجير كنيسة أو كنيستين. وكانت الشرطة الفرنسية قد قبضت الأحد على الرجلين اللذين يبلغان من العمر 35 و 39 عاما في إطار التحقيقات الجارية للعثور على شركاء محتملين لسيد أحمد غلام؛ إلا أنهما نفيا علمهما بالمخطط الإرهابي لغلام، بحسب مصدر مطلع. والقت الشرطة القبض على غلام يوم 19 أبريل الماضي بعد أن أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ، وطلب الإسعاف وعثرت على أسلحة بسيارته. وذكرت تقارير إعلامية أن غلام (24 عاما) الذي يدرس علوم الكمبيوتر، ويعيش في فرنسا منذ سنوات معروف بالنسبة للجهات الأمنية، بعد تعبيره عن رغبته السفر إلى سوريا، ويشتبه المحققون في أنه تم توجيه هذا الشاب الجزائري عن بعد من قبل أشخاص غامضين متمركزين على مايبدو في سوريا وأصدروا أوامرهم له بشكل واضح لضرب الكنائس. ويتساءل المحققون عن طريقة حصوله على هذا الكم الهائل من الأسلحة التي تم العثور عليها في سيارته ومنزله ومن بينها أربعة رشاشات حربية من طراز كلاشنيكوف، ومسدسات وسترات ضد الرصاص وتكتيكية وأجهزة اتصال وتحديد الموقع الجغرافي. وكان مدعى عام باريس فرانسوا مولان قد أكد أن غلام قد تلقى من داخل فرنسا دعما لوجيستيا في صورة سيارة وأسلحة، كما أنه كان على اتصال مع شخص قد يكون متواجدا في سوريا طلب منه بوضوح استهداف كنيسة بشكل خاص.