قال السفير السابق معصوم مرزوق إن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية يعكس أنه لم يكن مقررا ملقاة وفد جماعة الإخوان المسلمين وهذا يحمل أكثر من معنى، أنه من الجائز ان يتم لقاؤهم في اي موعد آخر وليس بضرورة أن هناك رفضا ، لا نريد أن نحمل البيان الأمريكي فوق ما يحتمل وان نقوم بتأويله. واضاف في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" حول رفض المقابلة الأمريكية لقيادات من الجماعة أن هذا بدأ يعرى موقف الاخوان المسلمين في محاولالتهم الدائمة التشويه لمجرد التشويه، وأن التنظيم الدولي ليس له رؤية سياسية أو اتجاه للحل. وأشار إلى أن امريكا في علاقتها مع مصر تبحث عن مصالحها ولا يمكن التضحية بهذه المصالح من أجل جماعة فاشلة ، وهذا السلوك الأمريكى هو المعهود منها، وستظل جماعة الإخوان المسلمين ورقة وكارت في يد الولاياتالمتحدة المريكية تستخدمها في طبيعة العلاقات مع مصر وأوضح أن ما يخص استدعاء السفير الأمريكي فإن الخارجية المصرية لم تصدر بيانا باستدعاء السفير الامريكي والاخبار وإن كان من الممكن استدعاء السفير اذا ارادت ارسال رسالة بصوت عال ويتم نقلها بشكل عاجل، ولكن الخارجية المصرية لم تصرح ومن الممكن ترى عدم التصريح لحكمة.