أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن امتنانها لجهود كافة أطراف الحوار الوطني ، في إطار المبادرة التي ترعاها الأممالمتحدة. وأكدت اللجنة ، في بيان لها اليوم، علي دعمها للحوار كمبدأ وطني بين أبناء ليبيا، حوار تشارك فيه القوى الاجتماعية في الوطن ، ويعيد الحقوق لأصحابها، ويجبر الضرر، ويعيد المهجرين والنازحين لديارهم، ويطلق سراح الأبرياء . كما تؤكد اللجنة ، علي أن خطورة الوضع في ليبيا يتطلب أن يضع كل الليبيين مصلحة الوطن فوق خلافاتهم، والتوصل إلى اتفاق يمكن في نهاية المطاف أن يضع حدًا للأزمة السياسية والأمنية والاجتماعية والإنسانية المتفاقمة في البلاد ، وكدلك إدراكاً لخطورة المرحلة ولأهمية التوصل إلى اتفاق عاجل ينهي الانقسام السياسي والاقتتال واعمال العنف بالبلاد. وأضاف البيان أن اللجنة ترحب بما جاء في الفقرات 1و 2 و 5 و6 و13 و14 و 18 و19 و20 و21 و22 و23 و24و 25 من المبادي الحاكم ، وبما جاء كدلك بالمواد 68 و 47 و 45 و 43 و42 و 34 و 32 و 31 و 30 من نصوص مسودة الإتفاق السياسي الليبي التي أطلقها مبعوث الاممالمتحده لدعم بليبيا أمس بمدينة الصخيرات المغربية. يذكر أنه تعقد بمدينة الصخيرات المغربية جولة من جلسات الحوار الوطني بين الفرقاء الليبيين والتي من المتوقع أن تسفر عن تشكيل حكومة وفاق وطني . وكان زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى قد قالوا في بيانٍ لهم أمس: «حان وقت التوافق السياسي» بين الليبيين، وأعربوا عن «ترحيبهم بالتقدُّم الذي أحرزته الأطراف في المفاوضات».