موقع "صدى البلد" زار القرية ورصد المأساة، وحظر التجول الذي فرض نفسه على سكانها خوفًا من تجدد الاشتباكات. في البداية عندما تجولنا في القرية وجدنا 4 أشخاص من عائلة "حمد"، يحملون أسلحة آلية وبجوارهم كميات كبيرة من الذخيرة يجلسون أمام المنازل المحترقة ومازالت الأدخنة وشرار النيران يخرجان من المنازل، وقالوا لنا إنهم يجلسون تحسبًا لتجدد الاشتباكات بين العائلتين، وكان الصراخ والعويل يخرج من المنازل التي التهمتها النيران والتقينا عددًا من المتضررين.