ميسي الملك المتوج على عرش الكرة والفارس الأول لكوبا أمريكا

بعيدا عن كبرى بطولات الدوري الأوروبية لكرة القدم والعقود والصفقات الخيالية والفلكية لانتقالات اللاعبين وعقود الرعاية ، يترقب عشاق الساحرة المستديرة في معظم أنحاء العالم انطلاق فعاليات بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لمشاهدة الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم في قيادة منتخب بلاده بهذه البطولة.
ورغم طول وصعوبة الموسم الشاق الذي قضاه ميسي مع فريقه برشلونة الأسباني ، يسعى ميسي إلى خوض فعاليات النسخة الرابعة والأربعين لكوبا أمريكا في تشيلي هذا الشهر بكل نشاط وحيوية.
ويتطلع ميسي مجددا إلى الدفاع عن نفسه عمليا بعدما حقق المزيد من البطولات مع برشلونة وما زال رصيده خاليا من الألقاب مع التانجو الأرجنتيني سواء في بطولات كوبا أمريكا أو كأس العالم.
وتوج ميسي مع برشلونة هذا الموسم بالثلاثية (دوري وكأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا) للمرة الثانية في تاريخ النادي بعدما حقق الثلاثية للمرة الأولى في عام 2009 .
وبات ميسي أقرب ما يكون من استعادة جائزة أفضل لاعب في العالم في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في نهاية العام الحالي لتكون المرة الخامسة التي يحرز فيها هذه الجائزة التي خطفها منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد في العامين الماضيين.
ورغم ذلك ، لم يقدم ميسي حتى الآن مع منتخب بلاده نفس المستوى الرائع الذي ظهر به في صفوف برشلونة على مدار السنوات الماضية وهو ما يسعى إلى تغييره في بطولة كوبا أمريكا 2015 التي تستضيفها تشيلي هذا الشهر بعدما بلغ مع الفريق المباراة النهائية لكأس العالم 2014 بالبرازيل والتي أحرز فيها ميسي لقب أفضل لاعب في البطولة رغم أنه لم يقدم أيضا المستوى المتوقع منه أو الذي يليق بإمكانياته ومهاراته.