طالب مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة العميد محمد أبوالسعود، مسئولي الجبلاية بفتح ملف خسارته لمسابقة الدورى العام موسم 2008 / 2009. وتعرض الإسماعيلى لخسارته للقب الذى كان يعد الأقرب له بعد منافسة طويلة مع الأهلى حتى وصلت لمباراة فاصلة أقيمت يوم 24 مايو 2009 على ملعب المكس. وأرجع مسئولو الإسماعيلى، السبب الرئيسى فى ضياع لقبه الرابع بسبب احتساب محمد كمال ريشة الحكم السابق هدفا غير صحيح للأهلى فى ختام مباريات المسابقة، رغم اعترافات محمد أبوتريكة لاعب الفريق الأحمر السابق عقب مرور أكثر من خمس سنوات. ويطالب الإسماعيلى، أعضاء الإتحاد المصرى لكرة القدم، بفتح التحقيقات مع المسئول عن اختيار "ريشة " لإدارة لقاء الأهلى وطلائع الجيش الذى ساهم فى صعود الأول إلى مباراة فاصلة إلى جانب التحقيق مع الحكم نظراً لتواجده باستمرار لتحليل بعض المباريات فى القناة الخاصة بالنادى، عقب اعتزاله. وتساءل مجلس إدارة الإسماعيلى الحالى عن المسئول وراء تعيين طاقم تحكيم أسبانى مغمور لإدارة المباراة الفاصلة والذى لم يحتسب هدفاً صحيحاً لمحمد حمص لاعب الدراويش فى ذات الوقت". كما أكد المجلس الحالى، أن النادى تعرض لإهدار مبلغ 35 مليون جنيه للحصول على هذا اللقب، والذى كان سيعود مرة ثانية من العائد الفضائى نظراً لأنه بطل المسابقة المحلية. وستقوم إدارة الإسماعيلى، بإرسال فاكس رسمي بذلك إلى الجبلاية غدا "السبت"، خاصة بعد ظهور فساد "الفيفا " فى الفترة الأخيرة واعتراف جون ديلانى المدير التنفيذى للإتحاد الأيرلندى بحصولهم على مبلغ 5 ملايين يورو لإنهاء قصة مباراتهم الشهيرة مع فرنسا فى تصفيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010. وفى حالة عدم احتساب تلك المسابقة لصالح الإسماعيلى الأجدر والأحق بها، سوف يلجأ للمحاكم الرياضية بالفيفا لإنهاء الأمر، خاصة بعد تصريح مصطفى يونس ابن النادى الأهلى الأخير بأحقية الدراويش في الحصول على هذه البطولة.