اشتباكات بين جنود من الكونجو ومتمردين روانديين في معسكر مؤقت

اشتبك جنود من الكونجو مع متمردين روانديين من قبائل الهوتو محتجزين في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الاثنين مما أسفر عن اصابة ستة أشخاص على الاقل بجروح مع انهيار اتفاق لنقل المتمردين من معسكر مؤقت الى آخر.
وتقوم قوات كونجولية بنقل متمردين من معسكر في كانيابايونجا في اقليم كيفو الشمالي الذي تديره بعثة الامم المتحدة بالاشتراك مع جيش الكونجو الى معسكر أكبر في مدينة كيسانجاني بشمال البلاد. ومن هناك سيعادون الى رواندا وربما ينقلون الى بلد ثالث.
وقال دانييل رويز رئيس مكتب بعثة الامم المتحدة في كيفو الشمالية "وقعت بعض الاضطرابات .. واطلق جنود طلقات في الهواء."
وأضاف "من حيث المبدأ هناك اتفاق. وفي الواقع تطورت الامور بطريقة مختلفة." وقال إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح.
ولم يتضح على الفور ما الذي أدى الى وقوع الاشتباك. وقال ناشط محلي إن المتمردين خزنوا أسلحة في المعسكر لكن لم يتسن التأكد من صحة هذا الزعم.
وقال رويز إن عملية نقل مماثلة تمت بسلاسة يوم الاثنين من معسكر في والونجو في اقليم كيفو الجنوبي المجاور الى كيسانجاني.
وقال حاكم كيفو الشمالية ومتحدث باسم الجيش إنهما ليس لديهما معلومات كافية للتعليق.
وتم تسريح أكثر من 11 ألف متمرد من الجبهة الديمقراطية لتحرير رواندا وعادوا الى رواندا منذ عام 2002 . ويشمل هذا العدد فلول ميليشيات الهوتو التي شاركت في الابادة الجماعية في رواندا عام 1994 قبل الفرار عبر الحدود.
لكن عملية الاعادة تباطأت كثيرا إذ يقول المقاتلون الذين بقوا إنهم يخشون من الانتقام من جانب الحكومة الرواندية. وطرح مسؤولون بالامم المتحدة احتمال ارسالهم الى بلد ثالث لكن لم يتم العثور على هذا البلد حتى الان.
وفي فبراير شباط شن جيش الكونجو حملة ضد ما يقدر بنحو 1400 متمرد ما ‬زالوا نشطين وتعهد بالقضاء عليهم.